38serv
اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، التعديل الحكومي ”لاحدث”، واصفا التغييرات التي أدخلت على حكومة سلال، خصوصا ما تعلق بالعنصر النسوي، بأنها لتزيين واجهة النظام وموجهة للخارج. ويرى مقري أن الحكومة بنيت على منطق المكافآت وليس الكفاءات، وهو ما يعكس في محصلته حالة العزلة الشعبية التي يعيشها النظام، بعد نتائج الرئاسيات التي لم يشارك فيها 80 بالمائة من المواطنين. ودافع مقري عن “الخط” السياسي المعارض المعتمد من قبل حركته، وأشار إلى أنه موقف يتقاسمه كافة إطارات وقيادات الحركة، معلنا في هذا الصدد بأن حمس لن تشارك في مشاورات مع السلطة حول تعديل الدستور، معتبرا تخلي الرئيس عن نتائج لجنة بن صالح وحديثها عن الدستور “التوافقي” بأنه إقرار بفشل حزمة الإصلاحات التي أطلقتها في جانفي 2011. وأشار رئيس حمس إلى أن كل المؤشرات الاقتصادية للبلاد باللون الأحمر ومعرضة لأول اهتزاز قد تتعرض له أسعار المحروقات في السوق الدولية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات