مقري: التعديل الحكومي استمرار للوضع القائم تواتي: التعيــينات الجــديدة لم تخرج عـن حاشيــة الرئيس مناصرة: التعديل الجديد لم يخرج عن إطار تعيين أسماء ســاندت الرئيس ذويبي: النظام بالتعيينــات الجديــدة لا يريد التغيـير أجمعت أحزاب سياسية طلبت منها “الخبر” إعطاء قراءتها عن التعيينات الجديدة في أول حكومة بعد انتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية، أنها “توليفة لم تخرج عن منطق الولاء والحاشية المقربة من الرئيس”.أفاد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أن “التعديل الحكومي لا يعنينا باعتباره استمرارا للوضع القائم والنظام فيه يكرر نفسه من الداخل ولا نرى في المسألة أمرا مهما يحتاج إلى قراءة عميقة”.وأوضح رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أن “التعيينات الجديدة كانت منتظرة، والملاحظ أنها لم تخرج عن حاشية الرئيس، والمراد منها تشكيل حكومة انتقالية لمدة 6 أشهر للتحضير لصياغة الدستور، ودورها سيكون تصريف أعمال”.وذكر رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة بأن “التعديل الجديد لم يخرج عن إطار تعيين أسماء ساندت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهي في عمومها لا تعني شيئا في ظل هذه المرحلة، ولن تقدر هذه الحكومة على تحقيق مطالب المواطنين، وبالتالي ليست تغييرات حقيقية تستحق تحديد مواقف بشأنها”.وقال أمين عام حركة النهضة محمد ذويبي إن “نفس الأسباب تعطي نفس النتائج، والعادة أننا لا نعلق على جزئية الحكومة، لكن الملاحظ أن النظام بالتعيينات الجديدة لا يريد التغيير والسماع لأصوات المعارضة، وقد عيّنت الأسماء استنادا إلى الولاءات، لذلك فهي تحصيل حاصل عن نتائج الرئاسيات التي لم تكن نزيهة”.وربطت “الخبر” اتصالات مع أحزاب أخرى لمعرفة مواقفها بشأن التعديل الحكومي الجديدة، وأولهم حزب جبهة التحرير الوطني، فأجابنا مسؤوله الإعلامي السعيد بوحجّة أن الموقف يتحدّد بعد اجتماع بين قيادات الحزب، فيما لم ترد المكلفة بالإعلام للتجمع الوطني الديمقراطي نوارة سعدية جعفر على اتصالاتنا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات