بشار الأسد ضمن ثلاثة مترشحين لرئاسة سوريا

+ -

 أكد نشطاء سوريون أمس الأحد أن قتالا ضاريا اندلع بين كتائب إسلامية متنافسة أودى بحياة 62شخصا شرق البلاد وأجبر عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم، فيما استمرت المفاوضات بشأن السماح لقوات المعارضة بمغادرة المدينة القديمة المحاصرة في حمص.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتال بين جماعات المعارضة اندلع فى 3 قرى بمحافظة دير الزور الغنية بالنفط قرب الحدود مع العراق. وأضاف أن 62 شخصا لقوا حتفهم هناك فى الأيام الأربعة الأخيرة.إلى ذلك، ذكرت شبكة الأنباء البريطانية “بي.بي.سي” أمس وفقا لمراسلها في سوريا أنه من المقرر أن يشرع مقاتلو المعارضة المسلحة في الانسحاب من مدينة حمص السورية اليوم الاثنين، بناء على اتفاق الهدنة المتوصل له بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة.وذكر مراسل “بي.بي.سي” نقلا عن مصادر مطلعة على المفاوضات بين الطرفين، أن المسلحين المقدر عددهم بنحو 900 مسلح، سينقلون بثلاثين حافلة، وتتم العملية تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، وسينقل المسلحون إلى الريف الشمالي لحمص، وبالتحديد في منطقتي الدار الكبيرة وتلبيسة عبر معبر آمن في حي القرابيص.وأرجعت المصادر سبب تأخير الانسحاب إلى انتظار وصول الفريق الدولي المقرر أن يشرف على العملية إلى حمص، وذلك بناء على طلب من مسلحي المعارضة. ووفقا للاتفاق، فمن المقرر أن ينسحب مسلحو المعارضة من المدينة القديمة التي أطلق عليها اسم “عاصمة الثورة السورية” التي اندلعت في عام 2011 ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مصطحبين أسلحتهم الشخصية، بينما تبقى الأسلحة المتوسطة والثقيلة في حمص القديمة، على أن يبدأ انتشار الجيش في الأحياء القديمة ابتداء من يوم الغد الثلاثاء بعد عمليات تمشيط لهذه الأحياء وإزالة العبوات المتفجرة والألغام، بحسب ما أوردته “بي.بي.سي”. من جانب آخر، ذكر الائتلاف السوري المعارض عن زيارة من المقرر أن يقوم بها رئيس الهيئة السياسية المعارضة أحمد الجربا إلى الولايات المتحدة الأمريكية الأربعاء القادم، من أجل دعم مطلب الحصول على عتاد عسكري ثقيل لصالح المعارضة المسلحة، في تأكيد على أن الجربا يجدد طرح الائتلاف على أنه البديل الوحيد للنظام القائم في سوريا.وفي سياق منفصل، أعلنت المحكمة الدستورية العليا السورية عن قبول 3 طلبات ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من جوان المقبل، منها طلب الرئيس الحالي بشار الأسد، وأوضحت المحكمة أنها قبلت طلبات كل من ماهر حجار وحسان عبد الله النوري وبشار حافظ الأسد، مشيرة إلى أن “الأسماء أولية، على أن يتم الإعلان النهائي بعد تقديم طلبات التظلم والنظر فيها”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: