“أتمنى مواجهة الجزائر في الدور ربع النهائي”

 عبّر نجم منتخب غينيا، كيفين كونستانت، في حواره لـ”الخبر”، أمس، بمطار مونغومويين عن أمله في مواجهة الجزائر في الدور ربع النهائي في حال تأهل المنتخبين، ويؤكد ثقته في “الخضر” لتجاوز عقبة السنغال.كيف تقيّم مستوى الدورة بعد مرور جولتين؟ لقد سجل الجميع بأنه ولا منتخب ضمن تأهله بعد مرور جولتين، هذا يدل على تكافؤ كبير في مستوى المنتخبات المشاركة.. المستوى الفني جيد جدا، برغم الظروف المناخية الصعبة. لم نسجل أي مفاجأة والتنافس سيكون كبيرا في سبيل الظفر بتأشيره المرور للدور ربع النهائي.كيف تسير الأمور بالنسبة لمنتخبكم؟ المستوى متقارب جدا في مجموعتنا، كل منتخب حصد نقطتين.. تنتظرنا مباراة فاصلة أمام مالي بمونغومو وسنعمل جاهدين من أجل الفوز والتأهل رغم قوة المنافس، نتمنى التأهل والذهاب لأبعد حد في هذه النهائيات وتشريف دولة غانا.كيف وجدت نتائج ومستوى المنتخب الجزائري؟ لقد وجدوا صعوبات، لقد كان ذلك متوقعا.. الأمور في نهائيات كأس إفريقيا تختلف تماما عن المونديال. أتمنى من صميم قلبي تأهل الجزائر، بغض النظر عن الطريقة. أعتقد أن منتخبكم يملك كل الإمكانات الفنية لتجاوز هذا الدور والتأهل أمام السينغال. بقاء الجزائر سيكون في مصلحة هذا الدورة، فمن مصلحة “الكان” استمرار منتخب مميز مثل الجزائر الذي قدم مستوى رائعا خلال المونديال.خاصة وأن لديك أصدقاء في المنتخب الجزائري؟ صحيح، هناك مجاني وبلكالام زميلَيّ في نادي طرابزون سبور، واللذان تربطني بهم علاقة جيدة.. لقد اندمجنا بشكل سريع وهما يقدمان أشياء جيدة مع طرابزون.لم تسر الأمور بشكل جيد مع حاليلوزيتش في طرابزون سبور، لماذا؟  لست أدري.. لقد حققنا بعض النتائج الممتازة مع حاليلوزيتش، خاصة في مسابقة الأوربا ليغ، لكن قرار إقالته يتعداني. لقد قدم ما يملك من خبرة، كنت مستاء وحزينا، هناك مدرب جديد والأمور تسير بشكل أفضل.لعبت مع مصباح في ميلان، ماذا يمكن أن تقول عن هذا اللاعب؟ نحن جيران في فرنسا وهو صديق قبل أن يصبح زميلا لي في ميلان، مصباح يبقى لاعبا مميزا ولديه خبرة طويلة وعلى المستوى العالي وتواجده في المنتخب الجزائري إضافة كبيرة.من هو المنتخب الذي تتمنى مواجهته في حال التأهل للدور ربع النهائي؟  أقول الجزائر دون تردد، أنا لاعب أعشق التحدي ومواجهة الجزائر محفزة جدا. لعبنا أمامهم مباراة ودية في الجزائر انتهت بالتعادل (2-2)، وسأكون سعيدا بمواجهة رسمية هذه المرة.