انتقدت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان ما أسمته “تراجع حرية الصحافة والإعلام بالرغم من وعود السلطة بترقيتها”، ووصفت الرابطة هذا التراجع بـ«الخطير” جراء “تعرض وسائل الإعلام والإعلاميين لضغوط خلال أداء مهامهم”. وإشارات الرابطة في بيان لها أمس وقعه رئيسها مختار بن سعيد عقب اجتماع دوري لأعضائها، إلى أن “تراجع حرية الصحافة أثر سلبا على حرية الرأي والتعبير”، على أن الأمر يتعلق “بخرق للعهود والمواثيق الدولية المصادق عليها من طرف الدولة الجزائرية”.
ولاحظت الرابطة “تدهور حقوق الإنسان بالجزائر في الآونة الأخيرة بشكل لافت للانتباه خاصة فيما يتعلق بقمع الحريات الفردية والجماعية”، وذكرت بما حصل بتيزي وزو قبل أسابيع قليلة، واصفة ما جرى بمثابة “خرق فادح للحقوق الدستورية للمواطن”. ونددت الرابطة بما وصفته “التجاوزات الخطيرة التي حدثت من قبل بعض عناصر جهاز الشرطة تجاه بعض المتظاهرين سلميا”، وأكدت الرابطة أنها “تتابع عن كثب ما ستسفر عنه تحقيقات الجهات المختصة”، مطالبة رئيس الجمهورية بـ«تحمل كامل مسؤولياته الدستورية لحماية وترقية حقوق الإنسان بصفة عامة وتجسيدها على أرض الواقع في جميع المجالات بما يجسد دولة الحق والقانون”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات