رغم أن مدينة البرواڤية كانت إحدى المحطات الهامة لعميد الفكاهة الجزائرية، حسن الحسني، المعروف بـ”بوبڤرة” الذي أسس بها أول فرقة مسرحية في الثلاثينيات، إلا أن المركز الثقافي الذي يحمل اسم هذا الفنان الذي صنع أمجاد المسرح والسينما يبقى هيكلا دون روح، وتحول في زمن التعددية إلى مركز ”سياسي” يقصده تجار الكلمة وبائعو الأحلام الوردية. وكان من الأجدر، مثلما يتمناه الكثير من المبدعين في المنطقة الذين يعيشون في الظل وعلى الهامش، أن يكون المركز منارة ثقافية خاصة بعد الملايير التي صرفت عليه في السنوات الأخيرة. فهل يحرك غياب المشهد والفعل الثقافي في مركز حسن الحسني وزيرة الثقافة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات