سقوط عصابة السيارات الفاخرة بالعاصمة

+ -

 فككت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة، في إطار عمل مشترك مع نظيراتها في باقي المناطق، شبكة وطنية متكونة من 12 شخصا مرتبطون بشبكة دولية مختصة في سرقة السيارات الفاخرة من بلدان أوروبية وبيعها بالجزائر مرورا بالحدود البرية والبحرية التونسية.

المصادر الأمنية، تقول إن العملية بدأت قبل أسابيع بعد وصول معلومات تفيد بضلوع سماسرة سيارات جزائريين في تشكيل شبكة وطنية ترتكز على ولايتي البليدة والعاصمة، يعملون على تمرير السيارات الفاخرة، خصوصا ذات الصنع الألماني مثل علامات “مرسيدس” و “فولكسفاغن” و”أودي”، وسيارات أوروبية أخرى فاخرة كانت تسرق من طرف عصابات تنشط في أوروبا وتنقل عبر رحلات بحرية نحو الموانئ التونسية، ثم تهرّب إلى الولايات الشرقية، أين توضع في مستودعات تابعة لأفراد ينتمون لنفس الشبكة ويقيمون بولايات سطيف وباتنة وعنابة، بينما يقوم آخرون باستخراج وثائقها بطرق مشبوهة بتواطؤ إطارات وأعوان تابعين لإدارات عمومية على مستوى مقاطعات إدارية بالجزائر العاصمة أو ما يعرف في أوساط عصابات التزوير “بغرس الوثائق”، وهو ما مكن العصابات المحلية من وضع هذه السيارات في السير بوثائق سليمة صادرة بأختام رسمية طبقا لوثائق مزورة، ليتم بيعها فيما بعد في نقاط بيع معروفة بكل من بلديات دالي ابراهيم، حيدرة، القبة ومناطق أخرى، مما دفع ذات المصالح لإبلاغ الجهات القضائية المختصة لتمديد الاختصاص وإعادة التدقيق في وثائق العشرات من السيارات المشبوهة، مع تحديد هوية الأعوان الإداريين والجهات التي تتعامل مع أفراد العصابة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: