الساحل الإفريقي سوق مربح للسيارات المهربة

+ -

 تفيد بعض المصادر المتطابقة، أن المهاجرين الجزائريين بالدول الأوروبية مع شبكات تهريب السيارات عبر تونس إلى الجزائر، أصبحوا يمثّلون الممون رقم 1 لمحترفي التهريب الدولي ويفضّلون دول الساحل الإفريقي لترويج هذه المركبات.

يقول أحد العاملين بالحدود المالية والنيجيرية من الجزائريين المغتربين، إن المهاجرين يلجأون إلى شراء هذه السيارات وتأمينها ضد كل المخاطر، بما فيها السرقة، ويسافرون بها إلى الموانئ الجزائرية ثم أسواق السيارات بالجنوب الجزائري من برج باجي مختار وكل الحدود معه مالي والنيجر، أين تنتشر شبكات منظمة للمتاجرة بهذه السيارات تسلّمها وتهريبها لدخولها الدول الإفريقية بأثمان تسمح لهم بحصد أموال تعادل ثمنها 3 مرات، إضافة إلى السعي وراء تحصيل التعويض التأميني بما أن هذه المركبات لديها عقود تموين شاملة، غير أن وتيرة توجيه السيارات إلى الجنوب تراجعت خلال سنة 2014 سيما بعد تردي الأوضاع الأمنية وانتشار الجيش عن طريق مفرزات ثابتة ومتنقلة، تمكنت من إحباط عدة محاولات لتهريب السيارات أو المواد الغذائية والأسلحة والمخدرات، فيما تتحدث معلومات أخرى عن تمركز حالي في المدن الكبرى لهذه الشبكات والقليلة العمليات وتستهدف فقط أكبر الماركات العالمية وأفخمها لدرجة حيازة بعض المراهقين لسيارات تعادل قيمتها ثروة من أغنى العائلات الراقية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات