+ -

 ونحن نحتفل كل سنة مرة واحدة بحرية التعبير ونطالب بحريات أوسع للتعبير أكثر عن آرائنا ومواقفنا، نشعر في كل ثالث ماي كما لو أن التضييق يحاصرنا ويسلب منّا حريتنا في التعبير عن كل شيء.

الواقع أن التعبير بحرية للفرد وللجماعة وللصحافة ليس له حدود ولا تحكمه ضوابط في الجزائر، بل استعمال هذه الحرية بإفراط أمر شائع وتجاوز حدود النهاية التي تبدأ فيه حرية الآخرين، ولم يُكسب هذا الواقع ثقلا لرأينا ورأي غيرنا فبقي في كل أيام السنة كلاما عابرا، ولم يكن يوما دواء حتى وإن كان كلاما قيل في وقته.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات