رافق حلم إقحام الجيل الثالث في عالم الاتصالات مخيّلة الجزائريّ على مدار عشريّة، تراوحت بين تخلّف وتأخّر الحكومة في مواعيد إطلاقها، قبل أن يتمّ إقرار تعميم العملية برسم مخطّط يمتدّ 5 سنوات أخرى، وإلى حين تحقيق ذلك تبقى التوقعات متباينة حول مدى التحكم الأمثل في تقنية الـ “3جي” في الوسط الاجتماعي، فهل ستكون دواء أم وباء.. حاجة أم استغلالا.. أو لعبة الجزائريّين هاتف محمول؟؟
رسم التهافت الكبير على نقاط البيع الخاصة بمتعاملي الهاتف النقال للاستفادة من خدمة الجيل الثالث، ملامح جيل متعطّش لمواكبة التحوّل التكنولوجي الحاصل، دون إدراكٍ تامّ بأهميّة استعماله من منطلق الفضول المتزايد لاكتشاف الجيل الجديد للهاتف النقال، ورغبة في اللّحاق بركب عالم الاتصالات الحديثة بحمل هاتف ذكي أمام إصرار على خوض تجربة الإبحار عبر الانترنت بسرعة فائقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات