بدايات ”مخيفة” للسمعي البصري في الجزائر

+ -

رسم ضيوف فوروم ”الخبر”، الذي ينظمه مركز الدراسات الدولية لـ ”الخبر”، بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، صورة سوداء لواقع السمعي البصري في الجزائر بعد فتح القنوات الخاصة، والتي وصل عددها إلى حوالي ثلاثين قناةً، واعتبروا أن بعضها صاحبة توجّهات تختلف عن توجّهات الشعب. ويعتقد الأستاذ ناصر جابي أن النظام السياسي يعوّل فقط على ”نشرة الثامنة” لكي يعكس توجّهاته. بينما قال الباحث والنائب الأسبق عن جبهة القوى الاشتراكية، محمد أرزقي فراد، أن الإعلام الرسمي يهمّش المبادرات الديمقراطية ويعتمد على الدعائية. بينما فضّل المدير السابق للمدرسة الوطنية للصحافة وعلوم الاتصال، أحمد براهيم براهيمي، الحديث عن دور البورجوازيات الوطنية والقوى المالية العالمية لرسم خريطة إعلامية تخدم أهدافها. وفي السياق ذاته، ذكر الأستاذ حسن جاب الله، أن الجزائر عرفت مراحل انفتاح إعلامي حتى خلال مرحلة الحزب الواحد، لكنها سرعان ما تنكمش وتعود إلى حالة الانغلاق، بينما حذّر زوبير سويسي من ظاهرة انتقال الصحفيين اليوم إلى التعليق، على حساب ”نقل الخبر”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات