دعا الكاردينال جون لوي توران، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان والمفوّض الخاص لبابا الفاتيكان، أوّل أمس، بدار الإمام بالمحمدية بالعاصمة، المسيحيين والمسلمين إلى “نسيان خلافات الماضي حتّى يفهموا بعضهم البعض بشكل يسمح بحماية وترقية العدالة الاجتماعية والقيم الأخلاقية والسلم والحرية في العالم، والتّخلي عن كلّ أشكال العنف والتطرّف الّتي تفرّق بين الشعوب والأمم”. وشدّد الكاردينال توران، خلال زيارته للجزائر كمبعوث خاص لبابا الفاتيكان من أجل إحياء الذِّكرى المئوية لكنيسة القديس سانت أوغسطين، أمس بعنابة، على أهمية الحوار الإسلامي المسيحي والّذي يدخل في سياق خدمة المجتمع. وأبدى مبعوث البابا فرانسوا، خلال الندوة الصحفية الّتي نشطها بجانب وزير الشؤون الدينية بوعبد اللّه غلام اللّه، إعجابه بحال المسيحيين في الجزائر، وقال إنّهم يحظون بمعاملة جيّدة، داعيًا لتفعيل التعاون ونشر ثقافة التّعايش والاحترام المتبادل للشّعائر الدّينية ونبذ كلّ أشكال العنف والتطرّف الّتي تسيء إلى الأديان، وضرورة تشجيع الحوار الحضاري بين الأديان لتحقيق الأمن والسلم الّذي تنشده الإنسانية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات