لما يفتكّ الفكر الإسلامي المعتدل مكانة واحتراما في بلاد الراين

+ -

أن تعهد عائلة بابنها لمؤسسة تعليمية أجنبية لتقوم بتلقينه العلوم والتربية يعد بذاته إنجازا واعترافا بتفوق هذه المدرسة.. أن تتكفل الدولة بدفع رواتب مدرّسي مؤسسة خاصة وتمنحها أراض لتشييد مدرسة هو أيضا عرفان رسمي وتشجيع رسمي بتفوق هذه المدرسة ونجاحها.. أن تقدّم لك دولة أوروبية رخصة لتحيي ميلاد رسول المسلمين، وأن يكون الحفل ضخما، وبمشاركة أكثر من ثمانية آلاف شخص وفي أحد أكبر القاعات في البلاد، فهو أيضا احترام من هذا البلد للجهة المنظمة.. نحن هنا نروي قصة نجاح في بلد بحجم وقوة ألمانيا، خطّتها مؤسسة “خدمة” التركية أو “حزمت” كما ينطقها الأتراك، التي فرضت حضورها في المشهد التعليمي والإعلامي والخيري، وأعطت صورة مخالفة للصورة النمطية للإسلام والمسلمين في الغرب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: