أمر قاضي التحقيق بمحكمة عنابة، عشية أمس، بإيداع مغربي الحبس المؤقت، عن تهمة الإساءة لرموز الدولة، متمثلة في شخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في حين استفاد 9 أشخاص آخرين من جنسية مغربية من استدعاءات مباشرة للمثول، في الأيام القادمة، أمام قاضي محكمة الجنح، عن جرم ممارسة نشاط والعمل دون تصاريح من الهيئات الحكومية الجزائرية والمغربية.توقيف هؤلاء الأشخاص وإحالتهم على القضاء بمحكمة عنابة، حسب مصدر أمني، جاء إثر توقيف مصالح الشرطة القضائية، أثناء دورية عادية على مستوى حي بوزراد حسين شخصا مشتبها فيه، تبين خلال المساءلة القانونية أنه يحمل الجنسية المغربية ودخل التراب الجزائري بوثائق قانونية. وأضاف المصدر أن تفتيش الموقوف البالغ من العمر 26 سنة، أظهر حيازته على صور وفيديوهات مسيئة لرموز الدولة وشخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ما استدعى تحويله إلى التحقيق الأمني، حيث اعترف بوجود أشخاص آخرين من جنسية مغربية كانوا برفقته ويقيمون داخل فيلا في طور الإنجاز وسط المدينة. وقد عجلت هذه المعطيات، التي أدلى بها الموقوف الأول، بالحصول على تسخيرة نيابية من محكمة عنابة لتفتيش الفيلا، وتم العثور عليهم فيها. واعترف الموقوفون أمام عناصر الضبطية القضائية بأنهم دخلوا الجزائر بطريقة قانونية من أجل الحصول على عمل في قطاع البناء والدهن المنزلي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات