طالب الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، بمنصب الوزير الأول عندما قال في ندوته الصحفية يوم 20 أفريل، عقب الرئاسيات بأن “الحكومة للحزب الأهم في البرلمان، الأمر معمول به في كل دول العالم باستثناء الجزائر”، في دعوة صريحة لرئيس الجمهورية بأن حزبه “أحق بالحكومة المقبلة”، غير أن لجوء الرئيس إلى تعيين عبد المالك سلال مجددا على رأس الوزارة الأولى، تعني أن سلال ليس مثلما يقول سعداني “اللاعب السيئ في السياسة”.
رغم الضغوط التي حاول عمار سعداني تمريرها، منذ الساعات الأولى التي أعقبت الرئاسيات، للتأثير في القرارات القادمة التي سيقدم عليها رئيس الجمهورية في بداية عهدته الرابعة، ومن ذلك ما قاله بشأن تركيبة الحكومة الجديدة القديمة، غير أنها لم تصل إلى آذان وأسماع عبد العزيز بوتفليقة الذي أعاد تعيين عبد المالك سلال في منصبه السابق، رغم الانتقادات التي طالته، خصوصا من الأمين العام للأفالان عمار سعداني الذي وصفه بـ«اللاعب السيئ في السياسة”، ودعا لتمكين حزبه من “أحقية الحكومة المقبلة”، وهو مؤشر على أن سعداني ليس في الموقع الذي يفرض فيه على السلطة تبني خياراته بالرغم من رئاسته للأفالان الذي يملك الأغلبية في البرلمان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات