قال رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني في اتصال مع “الخبر” أن هيئته لا يمكنها اتخاذ أي إجراء تجاه النازحين الأفارقة إلا بعد الحصول على النتائج النهائية للإحصاء. وأرجع المتحدث لجوء العائلات الإفريقية إلى مدن شمال الجزائر، إلى أسباب اجتماعية وأمنية وسياسية، مضيفا أن “هيئته على تواصل منذ 6 أشهر مع منظمات أوروبية لدراسة وضعيتهم”. وقال قسنطيني إنه “تم تسجيل عدة شكاوي ضد أطفال النازحين تتعلق بالنصب والاحتيال والمخدرات”، موضحا بأن “العديد منهم قصد مقر اللجنة طلبا للمساعدة وهربا من قساوة الظروف التي يعيشونها في الشارع”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات