“النازحون لا يتلقون الرعاية الصحية والمواطن يدفع الثمن”

+ -

 وصف رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل عبد الرحمن عرعار وضعية النازحين الأفارقة الفارين إلى الجزائر من الحرب في بلدانهم، بالكارثية نظرا لسوء وتدني الرعاية الصحية لهم في الكثير من مناطق الوطن، ما يترتب عنه نتائج وخيمة يدفع ثمنها المواطن والنازحون على السواء. وقال عرعار في اتصال مع “الخبر” إنه زار عدة مراكز في بعض الولايات الداخلية ووقف خلالها على وضعية صحية سيئة للنازحين، ما ينجر عنه تداعيات خطيرة على صحة المواطن، بعدما لوحظ أن النازحين في تدفق مستمر وأنهم متواجدون في جل الولايات. وأفاد محدثنا بأن الهيئات المختصة أمام وضع جديد يجب التصدي له والتعامل معه بشكل سريع، وإلا ستكون له تداعيات يصعب استدراكها فيما بعد. وأضاف “أن جمعيته تنسق مع الهلال الأحمر ومفوضية اللاجئين لدراسة إمكانية تقديم يد المساعدة للأطفال النازحين وتجنيبهم المبيت في الأماكن العامة، خاصة منهم المسجلين لدى الحكومة”. كما أشار عرعار إلى أن هذه العائلات بحاجة الى مساعدة تحفظ كرامتهم الإنسانية باعتبارها أحد حقوق الإنسان الأساسية كالحق في الحياة ورعاية صحية، سواء كانوا عابرين أو مستقرين بالجزائر لظروف قاهرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: