تنشط جمعية البشير للأبيار منذ إنشائها قبل حوالي سنة في العديد من فروع العمل الخيري، من خلال التقرب من الأسر التي تهتم باليتامى والمعاقين، ومحاولة التخفيف من وطأة الإعاقة على الصعيد النفسي والمالي والاجتماعي كذلك، اعتمادا على تبرعات المتطوعين بالدرجة الأولى.وذكرت ظريفة جاوي في لقاء مع “الخبر” أن جمعية البشير يمتد نشاطها إلى كل ما يندرج في خانة العمل الخيري، لاسيما بالنسبة لليتامى والمعاقين والمرضى على مستوى المستشفيات أو المنزل على السواء، من خلال تقديم المساعدات المالية لأسر المتحصل عليها من تبرعات المتطوعين، أو المشاركة عن طريق توفير الكراسي المتحركة للمعاقين. وفي نفس الاتجاه، قالت نائبة رئيسة الجمعية عديلة عبيدي إن التكفل باليتامى والمعاقين لا ينحصر في الجوانب المادية فحسب، إذ يعمل المتطوعون في إطار الجمعية على تحسيس وتأطير الأسر من الناحية الصحية والنفسية، بالإضافة إلى تنظيم رحالات لصالح المرضى أو زيارتهم على مستوى المستشفيات، حيث أشارت المتحدثة إلى تنامي ظاهرة “خجل” بعض الأسر بأطفالهم المعاقين، الأمر الذي ينعكس على الحالة النفسية للطفل المعاق، تمتد مع مرور الوقت على تجاوبه مع العلاج، ما يؤكد ضرورة توعية الأسر بطرق تعاملهم مع المعاق والاهتمام بالمقام الأول بالجانب النفسي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات