اتهم رئيس نقابة مركب الحليب ببئر الخادم، علي خليفي، مدير عام مجمع الحليب جيبلي بالوقوف وراء التصعيد الذي تشهده الوحدة منذ الخميس الماضي، تاريخ شن عمال الوحدة إضرابا عن العمل للمطالبة بالزيادة في الأجور، وحملهم مسؤولية تكسير الفرع النقابي للمؤسسة ودعاه إلى الكف عن ذلك.أوضح رئيس نقابة مركب الحليب كوليتال ببئر الخادم بالعاصمة، في تصريح لـ«الخبر”، بأن مدير مجمع الحليب جيبلي و«بدل المساعدة على تحسين القدرة الشرائية وضمان السير الحسن للمؤسسة التي تضمن يوميا إنتاج حليب الأكياس لسكان الجزائر العاصمة، راح يحرض مديرها الجديد ضد الفرع النقابي والنتيجة”، يضيف نفس المتحدث، ”توقف الإنتاج وتمديد حالة الاحتجاج وحرمان المواطن من مادة واسعة الاستهلاك”.كما اتهم رئيس نقابة المؤسسة ”مدير مركب الحليب بالتآمر على الفرع النقابي، وهو الذي تعهد لبعض العمال بالزيادة في الأجر القاعدي تصل إلى 60 بالمائة مقابل سحب الثقة من ممثل الشريك الاجتماعي، لكن العمال واعون بخطورة هذه المساومات التي تسعى إلى تشتيت الأصوات المطالبة بضمان حقوق العمال”.وأعابت النقابة التي دخلت في إضراب عن العمل منذ 5 أيام لجوء مجمع جيبلي إلى وحدتي أعريب بولاية عين الدفلى ووحدة بودواو من أجل تعويض النقص وتوفير 350 ألف لتر، وأكدت بأن الوحدتين لم تتمكنا سوى من توفير 25 ألف لتر فقط من الحليب، في حين رفضت الملبنات الخاصة زيادة الإنتاج وتعويض إنتاج مركب بئر الخادم تضامنا مع عمالها المضربين.من جهته، عبر ممثل الموزعين لأكياس الحليب بالاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمين بلور، عن بالغ استيائه من تعامل إدارة مركب الحليب مع الإضراب. وأضاف في تصريح لـ«الخبر” بأن الندرة في توزيع هذه المادة على مستوى العاصمة لازال مطروحا وقد ألحق بالموزعين خسائر مالية فادحة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات