نفت لويزة حنون القول بأنها تحولت من ”مترشحة باسم حزب العمال” إلى ”مدافعة عن الرئيس” في الانتخابات الرئاسية لـ17 أفريل، وقالت إنها ”فخورة لكون جزء من وعائها الانتخابي صوّت لصالح مرشح الاستقرار ولم يصوّت لمرشح يميني”، على أن حزب العمال ”ساهم في هزيمة من يريدون زرع الفوضى في البلاد”.
كانت الأمينة العامة لحزب العمال، ومرشحة رئاسيات الخميس ما قبل الفارط، صريحة، في ندوتها الصحفية التي عقدتها أمس في إعقاب اجتماع مكتبها السياسي، وذلك بخصوص ما تردد لدى أطراف من أنها كانت ”مرشحة إسناد” لصالح المرشح بوتفليقة، رغم أنها كانت ”مترشح قائم بذاته”، وقالت حنون ”ما دخل هؤلاء الذين قالوا ذلك.. لقد كانت لي الجرأة الكافية لمساندة بوتفليقة مباشرة لو أن حزب العمال وجد في برنامج الرئيس مضمون الجمهورية الثانية والقطيعة مع الاتحاد الأوروبي وعدم الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وترسيم تامزيغت لغة رسمية.. لو وجدنا ذلك لكنا دعمناه”، وتابعت حنون ”صحيح نحن ساهمنا في هزيمة من كانوا يريدون إغراق البلاد في فوضى”. وأفادت مرشحة الحزب ”بوتفليقة رئيس الجمهورية وأنا احترمه وأنا لم أدع الخارج لفرض رئيس على ظهر دبابة، ومن شتم بوتفليقة في الحقيقة هو من قام بالحملة لفائدته لأن الشتائم كان لها أثر عكسي”، وتابعت ”أنا لست وكيلة الرئيس بوتفليقة ولكني وكيلة حزب العمال الذي رشحني”، كما قالت ”وعائي الانتخابي لا يتكون فقط من مناضلي الحزب وجزء منه صوّت لبوتفليقة وأنا فخورة بذلك”، وقالت أيضا بالدارجة ”نحن أحرار في الخيارات التي نتبناها ولي ماعجبوش الحال يخبط راسوا في الحيط”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات