بعد عقود طويلة من الصراعات الحادة والجدل والمعارك والمساجلات والمفاضلات المفعمة بالتوظيف المستمر لآليات الدفاع الذاتي والتي على إثرها اتضح التراجع الكبير للإسلام السياسي الذي تقلص دوره وبدأ في التحول إلى ظاهرة هامشية، بعد أن فشلت كل تلك المحاولات التي جعلت من الدين إيديولوجيا سياسية وحاولت عبر ذلك تحقيق هدف بناء مجتمع “إسلامي” انطلاقا من الدولة ولكن ولأن مفهوم الدولة بطبيعته يمنح الأولوية للسياسة ولأن للسياسة أدوات وآليات وتوازنات وحسابات لا تتقاطع مع منظومة القيم التي يمثلها الدين، سرعان ما يؤدي تراكم الأخطاء المتناقضة مع جوهر الدين وما يحمله من مثل وأخلاق إلى مطالبة الشعوب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال