طالبات أجبرتهن الظروف على الدراسة والعمل معا

+ -

العمل والدراسة في الوقت نفسه ليس بالأمر الهين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالجنس اللطيف الذي يواجه متاعب عدة في الحياة اليومية. وتعيش بعض البنات من بينهن الجامعيات اللواتي تقطن وتدرسن بعيدا عن أهاليهن، صعوبة كسب قوت يومهن أو بالأحرى الحاجة إلى المال، وبالأخص من تنحدرن من عائلات محدودة الدخل أو التي يعاني فيها أحد الأبوين من مشاكل صحية تعيقه عن العمل، فتضطر الإناث في هذه الحالة إلى القيام بدور راعي العائلة وتشقن طريقهن في البحث عن أي عمل قصد مساعدة هذه الأخيرة. ويكون ذلك في الأيام التي لا تدرسن فيها أو ساعات قبيل انطلاق المحاضرات، محاولة منهن التوفيق بين العمل والدراسة. 

أمينة، كنزة، ناريمان وإيمان فتيات في مقتبل العمر، اشتركن في أنهن يعملن موازاة مع مزاولتهن للدراسة الجامعية، رغم اختلاف الأسباب والظروف التي أجبرتهن على ذلك. فأمينة ذات 21 سنة، طالبة بالسنة الثانية علوم إعلام واتصال، مقيمة مع أهلها بالعاصمة، ظروفها العائلية دفعتها للبحث عن عمل مقابل مبلغ مالي رمزي يكفيها لشراء أغراضها الخاصة وفي الوقت نفسه تزاول دراستها. تقول إنها تحضر حصص الأعمال الموجهة فقط وتغيب عن باقي الدروس وهذا لا يشكل لها عائقا ما دامت الإرادة حاضرة، على حد تعبيرها. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات