فسّر تقرير أصدره معهد “إن.أر.بي” الأمريكي المتخصص في مكافحة المخدرات عبر العالم، حول وضعية الإدمان على المخدرات في الجزائر، تزايد الإقبال عليها وعلى بعض أنواع المخدرات الصلبة والخطيرة مثل الكوكايين والهيروين بقرارات غلق الحانات في العديد من الولايات.
وأوضح التقرير الذي أعده باحثان جزائريان لحساب المعهد المذكور والمتخصص في رصد ومراقبة انتشار استهلاك المخدرات عبر العالم لحساب الكونغرس الأمريكي، بأن الإقبال على المخدرات بمختلف أنواعها تضاعف بعد قرار السلطات الجزائرية غلق مئات الحانات في المدن الداخلية الجزائرية. وأشار الباحث الدكتور نزيم بن طالب، أحد معدي الدراسة التي استندت إلى تقارير وإحصاءات الدرك والشرطة وشملت 4 ولايات داخلية تقرر فيها غلق حانات في الوقت نفسه، إلى تحول قرار غلق الحانات في بعض الولايات من محاولة للحد من الآفات الاجتماعية إلى سبب رئيسي لحدوثها والسبب هو التوسع الكبير في تجارة الخمور السرية وزيادة الإقبال على المخدرات وظهور ورشات سرية لتصنيع بعض أنواع الخمور التقليدية، بالإضافة إلى زيادة الإقبال على أنواع ثقيلة من المخدرات منها الأفيون والهيروين والكوكايين وحبوب الهلوسة. وأضاف الباحث المختص في علم الاجتماع وعلم الإجرام أن القرارات المتزامنة لغلق الحانات ونقاط بيع الخمور القانونية والتي كانت موجودة، أدت إلى ظهور مئات الحانات ونقاط البيع السرية لبيع الخمور في أغلب الأحياء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات