حذر رئيس “تجمع أمل الجزائر”، عمر غول، من “مخاطر توظيف الاحتجاجات الاجتماعية، لأن تأجيج الصراعات سيحرق الجميع”. وأعلن دعم حزبه للحكومة في مواجهة الاحتجاجات الرافضة لاستغلال الغاز الصخري في عين صالح. وأفاد غول، في كلمة، أمس، بالعاصمة، في ختام لقاء جمعه بالأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، بأن “المجتمع الجزائري يشهد احتجاجات منها ما هو مدفوع وسياسوي ومنها ما هو مشروع”، لافتا إلى أن أطرافا سماهم بـ”المغامرة والمقامرة”، توظف هذا الحراك الاجتماعي لتعديل ميزان القوى وقلب الطاولة، ولكن ذلك لن يؤدي بالفائدة وستكون عواقب ذلك وخيمة”. وبنى غول تحليله للوضع القائم،على نظرية المؤامرة والتخويف من التغيير، معتمدا خطاب السلطة التي ينتمي إليها. فالجزائر، حسبه، “تواجه تحديات ومستهدفة في استقرارها الاقتصادي، السياسي والأمني”. وعرج غول على قضية الاحتجاجات التي تفجرت بالجنوب ومنها عين صالح، معلنا دعم حزبه للوزير الأول، عبد المالك سلال، “الذي اصدر موقفا واضحا مباشرا وشفافا”. من جهته، أفاد بقاسم ساحلي بأن رئيس بلدية عين صالح (ينتمي إلى حزبه) “أبلغنا أن الرأي العام في المنطقة بدأ يميل إلى التفهم، غير أن المواطنين مازالوا يطالبون بضمانات لحماية البيئة”. وبدا واثقا من “وضع حد للتوتر في المنطقة إذا توفرت النيات الحسنة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات