سعداني يحصن منصبه لدى ”المركزية” بعد الرئاسيات

+ -

 يتوقع أن يعود الصراع داخل الحزب العتيد، جبهة التحرير الوطني، إلى واجهة الأحداث في الأسابيع القليلة المقبلة، بعد تفرغ الأمين العام عمار سعداني من احتفالات الحزب بفوز الرئيس بوتفليقة بولاية رابعة، آخرها حفل أقيم أمس، بفندق الأوراسي، على شرف القيادات التي أشرفت على حملة الرئيس الانتخابية.

وقال عبد الكريم عبادة، منسق ما يعرف بحركة تقويم وتأصيل حزب جبهة التحرير الوطني لـ«الخبر”، أن مرحلة المشاورات ”مستمرة حاليا مع أعضاء في اللجنة المركزية لتحديد شكل التحرك لاحقا”، وقد أعادت تقويمية الجبهة عملها الرافض للوضع الحالي الذي يتواجد عليه الحزب بعد فترة ”هدنة” فرضها الأمر الواقع خلال فترة الرئاسيات، ما اضطر جميع الفرقاء في الحزب للتسابق في إعلان الوفاء للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات