لم يكن هناك فراغ. بمجرد انتهاء الاقتراع، أعيدت الصناديق الزجاجية إلى مخابئها. فقد تميزت الساعات الأولى التي أعقبت الفرز بصعود أكثر من فريق إلى المنصة. فريق يحتفل بنصر كان يحضر له، وفريق يحتفل بنسبة المقاطعة الكبيرة، وفريق ثالث يصرخ بأعلى صوته منددا بتزوير معمم.
ووسط هذا التنابز، ربما كانت هناك إرادة متخفية، أرادت استغلال احتفالات الربيع الأمازيغي، ليغطي على حديث بدأ ساخنا عن تزوير انتخابي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات