إسرائيل غاضبة من أمريكا لموقفها “الضعيف” ضد المصالحة

+ -

 أثار اتفاق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس غضب سلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي طال حتى الولايات المتحدة الأمريكية التي وصف مسؤولون إسرائيليون ردها بالضعيف، في حين قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إنه “ما زال من مصلحة إسرائيل والفلسطينيين التوصل إلى اتفاق سلام”، بينما رحبت الجامعة العربية بهذا الاتفاق.

وعبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء إسرائيليون عن غضبهم مما وصفوه برد فعل ضعيف على المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن وقف المفاوضات وفرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية. وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” المقربة من نتنياهو أمس إن الغضب الإسرائيلي نابع من أن الإدارة الأمريكية لم ترد بالقوة المناسبة على الوحدة بين فتح وحماس، وأن نتنياهو طالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن توضح واشنطن أن المصالحة ليست شرعية. وأكد مسؤول سياسي في الحكومة الإسرائيلية أنه يوجد لدينا غضب على الأمريكيين، ومطلوب منهم مقولة حازم تطالب أبو مازن بعدم الذهاب إلى اتفاق مع حماس وتفضيل اتفاق مع إسرائيل، والآن توجد تصريحات ضعيفة. وحسب نفس الصحيفة، فإن إسرائيل تتخوف أن تطالبها الإدارة الأمريكية بمواصلة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وأن ترغم حكومة الوحدة الفلسطينية التي تم الاتفاق على تشكيلها بالاعتراف بإسرائيل، وليس من حماس التي لن يكون لديها وزراء في حكومة الكفاءات المقترحة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: