“التاريخ سيكشف حيثيات اغتيال بوضياف”

+ -

صرح عضو المجلس الأعلى للدولة سابقا، علي هارون، بأن “التاريخ سيكشف لاحقا عن حيثيات وظروف اغتيال الرئيس محمد بوضياف”، وقال إن “الأغلبية الساحقة من وزراء حكومة سيد أحمد غزالي (سابقا)، كانوا مع وقف المسار الانتخابي (مطلع 1992) آنذاك قبل الإعلان عنه رسميا”.

في محاضرة نشطها بتيزي وزو، أمس، دافع علي هارون عن قرار فتح معتقلات بالصحراء، شهر فيفري 1992، من طرف الرئيس محمد بوضياف، واعترف أن من بين 5600 معتقل الذين تم نقلهم إليها، أشخاص “كانوا أبرياء إلا أن الظروف آنذاك، كانت تقتضي وضع تحت المراقبة كل من يشتبه فيه أنه يمكن أن يشكل خطرا”، ودافع عن القرار بكون “دول أكثر ديمقراطية منا، اتخذت نفس الإجراء مثلما فعلت الولايات المتـــــــــــحدة الأمريكية إبان الحرب العالمية الثانية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: