إجراءات أمنية محكمة استعدادا لذكرى الثورة المصرية

+ -

 أعلنت قوات الأمن المصرية بسيناء أنها تمكنت من القبض على 6 مشتبه بهم وحرق وتدمير 22 بؤرة إرهابية، وضبط مخزن متفجرات وأسلحة برفح، وذلك عقب الحملات الأمنية التي تقوم بها القوات المسلحة في مناطق جنوب الشيخ زويد شمال سيناء، في إطار ملاحقتها العناصر الخطرة وتشديد محاصرة المجموعات المسلحة.وقبيل ساعات من بدء فعاليات ذكرى ثورة الـ25 جانفي، شهدت مناطق جنوب العريش في شمال سيناء، سلسلة متتابعة من الانفجارات المتلاحقة القوية والمروعة، أحدثت دويا هائلا، وأعقبها إطلاق نار في مناطق متعددة من المدينة.وقالت مصادر أمنية إن الانفجارات ناجمة عن قيام قوات الأمن بتنفيذ عدة مداهمات في مناطق جنوب العريش، وقيامها بحصار البؤر الإرهابية، وذلك بعد ورود معلومات تفيد باختباء عناصر مسلحة في إحدى المناطق، علاوة على أعمال التمشيط المستمرة حول المنشآت العامة والمقرات الأمنية، تحسبا لوقوع أعمال عنف أو أي أعمال إرهابية، حيث تشهد محافظة شمال سيناء حالة من الاستنفار الأمني من قبل قوات الجيش والشرطة، وذلك تحسبا لأي أعمال إرهابية بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة يناير.وفي السياق ذاته، تستمر عمليات إزالة المرحلة الثانية من المنطقة الحدودية برفح بعد إخلائها، وذلك تمهيدا لإقامة المنطقة العازلة المقررة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، حيث تمت إزالة وهدم 313 منزل من المنطقة حتى الآن، من إجمالي 1220 منزل يضم نحو 2044، وجارٍ استكمال الإزالة والهدم لباقي منازل ومباني المنطقة على مسافة 500 متر من المرحلة الأولى السابق إزالتها.وفي إطار احتفالات وإحياء ذكرى الثورة المصرية، أعلنت العديد من الأحزاب السياسية في مصر إلغاء جميع فعالياتها وعدم المشاركة في إحياء ذكرى الثورة، حدادا على روح العاهل السعودي، وكذا خوفا من اندلاع اشتباكات وسقوط دماء جديدة، خاصة بعد إصرار وإعلان جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها على النزول إلى الشوارع وإحياء الذكرى، تحت شعار “مصر بتتكلم ثورة”، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم.في حين أعلنت حركة 6 أفريل والاشتراكيون الثوريون وعدد من شباب الثورة الخروج في مسيرات للمطالبة بتحقيق أهداف ثورة 25 جانفي التي رفعت شعار “عيش حرية عدالة اجتماعية”، وتنديدا بإخلاء سبيل علاء وجمال، نجلي الرئيس السابق حسني مبارك، وهو ما اعتبره البعض كارثة ستؤثر على ذكرى الثورة، بينما قال آخرون إن صدور قرار الحكم في هذا التوقيت تحديدا دليل على نزاهة القضاء المصري وعدم تسيسه.وفي الأثناء، يشهد مطار القاهرة الدولي إجراءات أمنية مشددة بصالات السفر والوصول، وعلى الطرق المؤدية إلى المطار في إطار الاستعدادات الأمنية التي تتخذها السلطات الأمنية، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة  25 جانفي، وتم تشكيل غرفة عمليات من كافة الأجهزة الأمنية بالمطار، لمتابعة الموقف والاستعداد لأي أعمال تخل بالأمن العام.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: