الصّحابيات...السيّدة صفية بنت شيبة

+ -

 أبوها هو شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدري القرشي، كان مشاركًا لابن عمّه عثمان بن أبي طلحة في سدانة البيت الحرام، وكان يُكنّى أبا عثمان. وكان مصعب بن عمير العبدري شهيد أُحُد والّذي أرسله النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بعد بيعة العقبة إلى المدينة المنوّرة يعلّمهم الإسلام ويدعهم إليه، فكان سببًا في إسلام أهل المدينة ودخولهم في دين اللّه أفواجًا.وظلّ شيبة مُشركًا حتّى يوم الفتح، فأسْلم مع مَن أسلم يومها دون اقتناع، وأعطاه النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مفتاح الكعبة له ولابن عمّه عثمان، وقال: ”خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة”. وتوفي شيبة رضي اللّه عنه عام 59هـ بمكة. وعن صفية بنت شيبة رضي اللّه عنهما وصحبتها، فهو أنّها أدركت عصر النّبوة الخالد ونهلت من ينابيعه، فكانت لها صحبة وروت عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خمسة أحاديث منها ما رواه البخاري معلّقًا. وظلّت حياتها راوية علم تتعلّم وتُعلّم حتّى عاشت إلى الخلافة الأموية، فيقال إنّها أدركت خلافة الوليد بن عبد الملك وأنّها ماتت عام 90هـ.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات