وقّع أعضاء المجلس الشعبي البلدي لمدينة ونزة المنجمية، شمال تبسة، على مداولة جديدة تتضمن التنازل عن استغلال وتسيير قاعة السينما، بعد أن كانت البلدية ترفض ذلك قطعيا، لتلتحق ببلدية تبسة التي حولت أيضا سينما المغرب إلى نفس القطاع.وكان والي ولاية تبسة قد حمّل مسؤولية تأخر ملف رد الاعتبار إلى قاعات السينما للمنتخبين، بسبب رفض تحويل القاعات إلى ملكية وزارة الثقافة، ما سيسهل من حصولها على أغلفة مالية ضخمة لترميمها وإعادة بعث النشاط فيها، حيث كانت بلدية تبسة سباقة في هذا الشأن وتداولت بشأن قاعة سينما المغرب التي تدهورت وضعيتها كلية، على غرار قاعات ونزة وبوخضرة والكويف التي نسج العنكبوت خيوطه على أبوابها ونوافذها. وكشف مدير الثقافة عن إمكانية استفادة قاعة “سينما المغرب” بتبسة من 10 ملايير سنتيم لتهيئتها. وأقدم المجلس البلدي بونزة على الخطوة نفسها، وتنازل لوزارة الثقافة عن ملكية القاعة التي تعرضت للتخريب. ولاتزال بلديتا الكويف وبوخضرة تتمسكان بالوصاية على قاعتي السينما اللتين أنجزتا قبل الاستقلال وتتعرضان للإهمال، حيث اقتطعت نصف المساحة بالكويف لفتح فرع محكمة للأحوال الشخصية، بينما سكنت كل أنواع الجرذان والطيور في قاعة سينما بوخضرة بجانب مقر البلدية وشرعت مافيا العقار في نهب المساحة المحاذية لها، في انتظار فرصة الإجهاز على القاعة نفسها. ووجه والي الولاية نداء إلى بلديتي الكويف وبوخضرة للإسراع في إجراء مداولات لتحويل هذه الهياكل إلى قطاع وزارة الثقافة، لتسريع وتيرة تسجيل العمليات المالية لها، لأنها في الأول والأخير ستبقى في خدمة الثقافة وكل سكان الولاية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات