انقلب نظام المخزن خلال الأيام القليلة الماضية 180 درجة من خلال التلفزيون الرسمي ضد النظام المصري، حين اعتبر عبد الفتاح السيسي قائدا للانقلاب ومحمد مرسي هو الرئيس الشرعي، ما أحدث أزمة دبلوماسية بين البلدين، إلا أنه حين يعرف السبب يبطل العجب، حيث أقر إعلام المخزن من خلال مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية المغربية، أن سبب هذا الانقلاب في موقف المغرب هو التقارب المصري الجزائري على جميع الأصعدة، خاصة بعد زيارة وفد مصري هام الجزائر لحضور مؤتمر دولي داعم للقضية الصحراوية، ما أفقد النظام المغربي صوابه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات