ينبغي لكلّ مخطوبين أن يضعَا لعلاقتهما حدودًا قبل الزّواج المعلَن، لأنّه وإن تمّ العقد بينهما فإنّهما في نظر المجتمع والعُرف ليسا متزوِّجين حتّى يتمَّ الإعلان عن ذلك بالعرس والوليمة والزِّفاف.ولقد حدثت وتحدث مشاكل كثيرة نتيجة تلك اللّقاءات، لهذا ينبغي تجنّبها دون حضور أحد محارم المرأة، أمّا إن حضر محرم البنت فلا بأس أن يسأل العاقد عن حال مَن عقد عليها عقدًا شرعيًّا أو مدنيًّا أو أن يتفاهما حول مستقبلهما.أمّا عن حكم رضاع الزّوج لزوجته فهو غير محرَّم لأنّ الرّضاع المحرّم ما كان في الحولين، قال تعالى: “نساؤُكم حَرثٌ لكم فأتُوا حرثَكُمُ أنَّى شئتُم” فيه جواز الاستمتاع بالزّوجة على جميع الهيئات وفي جميع الأوقات إلّا ما استثناه الدّليل كتحريم جماع الحائض حتّى تطهر، وتحريم إتيان المرأة في دبرها، وغيرها من المستثنيات، ولكن ذلك بعد الزّواج الفعلي. والله أعلم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات