حثت الجزائر أربع دول من الساحل الإفريقي على ضرورة استعادة المبادرة في الملف المالي، لاسيما داخل مجلس الأمن الأممي الذي هو على موعد لبحث تجديد مهمة القوات الأممية في مالي، وذكر مصدر لـ”الخبر” أن تغيب موريتانيا عن الاجتماع ليس وراءه أي طارئ عدا عدم تمكن الجانب الموريتاني من تلبية الدعوة بسبب التزامات داخلية.
وترأس وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس، أشغال الاجتماع التشاوري حول قضايا الأمن والتنمية في منطقة الساحل بمشاركة أربع دول هي مالي والنيجر وبوركينا فاسو والتشاد، وهذان البلدان لم يشاركا منذ فترة طويلة في اجتماعات تحضرها الجزائر حول ملف الساحل، وذلك منذ أول اجتماع عقد في ربيع 2010 لما أطلقت أول مبادرة لما يعرف الآن بدول الميدان والذي اختزل في أربع دول فقط هي الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر وتطور هذا التكتل ليصبح له ذراع عسكرية مقرها تمنراست.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات