أعلنت تنسيقية الأحزاب والشخصيات الوطنية المقاطعة للانتخابات الرئاسية، عن عقد “الندوة الوطنية من أجل الانتقال الديمقراطي”، يومي 17 و18 ماي الداخل، كما أعلنت تغيير تسميتها إلى “التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي”.
وكشف قادة التنسيقية في بيان أعقب اجتماعهم، أمس، بمقر حركة “النهضة”، عن لقاء تم مع رئيسي الحكومة السابقين، مولود حمروش وسيد أحمد غزالي، وأفاد البيان “أن اللقاءات ستتوسع إلى شخصيات وأحزاب أخرى برمجت خلال الأيام المقبلة”، وتم اللقاء أمس، ويعتبر الأول من نوعه، يتم مع هاتين الشخصيتين، بينما أفاد قادة التنسيقية أن اجتماع الأمس هدفه “الوقوف على مدى تقدم عملية التحضير للندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي ومتابعة عملية التشاور مع مختلف الأحزاب والشخصيات الوطنية، إذ تم تحديد يومي 17 و18 ماي 2014 موعدا مبدئيا لعقد “الندوة الوطنية من أجل الانتقال الديمقراطي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات