أطلقت جمعية البشير للأبيار في إطار العمل الخيري الذي تقوم به مبادرة لتزويج الأمهات العازبات من خلال التكفل بمصاريف حفل الزفاف والإعانة في التحضير لبيت الزوجية، ضمانا لحماية هذه الفئة من المجتمع والتكفل بالأطفال في محيط أسري يتوفر على أهم الضروريات. وأوضحت رئيسة الجمعية ظريفة جاوي في تصريح لـ“الخبر” بأن الجمعية تتكفل ببعض الأمهات العازيات لإنقاذهن من “شبح” الشارع، من خلال تزويجهن ومساعدتهن على إنشاء أسر تضمن الحياة الكريمة للطفل الذي يعتبر الضحية الأولى.وأشارت المتحدثة إلى أن عددا منهن يحاولن إصلاح أوضاعهن، وهو الهدف الذي تحاول الجمعية الإسهام في تحقيقه، إضافة إلى مساعدة الأطفال في الحصول على اسم ووثائق، وقالت إن بلدية الأبيار تشارك فيه بشكل كبير.وذكرت جاوي أن عمل جمعية البشير لا يقتصر على الاعتناء بحالات الأمهات العازبات، وإنما يمتد نشاطها إلى كل ما يندرج في خانة العمل الخيري، لاسيما بالنسبة لليتامى والمعوقين والمرضى على مستوى المستشفيات أو المنزل على السواء، من خلال تقديم المساعدات المالية للأسر من تبرعات المتطوعين، أو المشاركة عن طريق توفير الكراسي المتحركة للمعاقين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات