+ -

 بعد 3 أسابيع من العمل واستقبال طلبات المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية في مصر، أغلقت أمس اللجنة العليا للانتخابات باب الترشح، على أن تعلن القائمة المبدئية بأسماء المتقدمين لطلبات الترشح وأعداد المؤيدين لكل منهم اليوم الاثنين، وأن تخطر المرشحين المستبعدين من السباق الرئاسي الأحد المقبل، وتبدأ الحملة الانتخابية في الثاني من الشهر الداخل.وانحصر التنافس في الرئاسيات المصرية المزمع إجراؤها يومي 26 و27 ماي المقبل بين المرشحين المحتملين حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي المصري، ووزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الأوفر حظا، في جولة واحدة، عكس الانتخابات الرئاسية السابقة.وتؤكد جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها بأنها لا تعترف بجميع الإجراءات التي ترتبت عن الحكومة الانتقالية، وتعتبر صباحي “محلل” السيسي حتى لا يظهر للعالم بأن ما يحصل في مصر مجرد مسرحية هزلية، وتقول إن السيسي طمع في الحكم منذ أن عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وانقسمت أصوات الأحزاب السياسية والحركات الثورية بين السيسي وصباحي: فريق يرى بأن السيسي رجل المرحلة والأنسب للوصول بمصر إلى شاطئ الأمان، وآخر يرى بأن وصوله تأكيد على أن ما حصل في مصر انقلاب عسكري ويدعم صباحي.أما أمنيا، وفي حادث هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، قُتل رجلا شرطة في هجوم شنه مسلحون على دورية أمنية على الطريق الرابط بين محافظتي القاهرة والسويس، وقالت مصادر أمنية إن 4 أشخاص كانوا يستقلون سيارة أطلقوا أعيرة نارية تجاه القوات التي كانت تؤمن نقطة التفتيش التي بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية، لتنتهي عملية تبادل إطلاق النار بسقوط شرطيين.يقول الدكتور صلاح الدسوقي القيادي في المؤتمر الناصري العام في تصريح لـ “الخبر”، إن مصر تتعرض لموجة إرهابية تستهدف جميع أركانها ومواقعها، حتى تبين بعض الجماعات للخارج أن الوضع غير مستقر وأن هناك حالة من السيولة السياسية ومن التوتر، رغبة في استدعاء التدخل الأجنبي في مصر، وأوضح أن العلميات الإرهابية التي تغرق فيها مصر هي نفس العمليات التي تشهدها مختلف أرجاء العالم العربي، والتي تسعى لتقسيم المنطقة، كما هو الحال في سوريا واليمن وليبيا وتونس، لتنفيذ مخططات أمريكية صهيونية.وفتح القيادي الناصري النار على جماعة الإخوان المسلمين، متهما إياها بتنفيذ هذه العمليات الإرهابية وأضاف “الجماعة تتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية منذ عزل مرسي، وأثناء فترة حكم الإخوان تم العفو عن عدد من المساجين المنتمين للجماعات الإرهابية والتكفيرية التي تتخذ من سيناء موطنا لها، وجماعة الإخوان لها علاقة بهذه الجماعات، وهي متورطة في جميع أعمال الإرهاب التي تقوم بها هذه الجماعات، وشدد محدثنا على أن هذه التفجيرات لن تنال ولن تهزم الإرادة الشعبية، ونحن متمسكون بخارطة الطريق وإنهاء المرحلة الانتقالية حتى نأتي بنظام جديد وقوي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: