يقتل ابنة شقيقته بعد اغتصابها ثم يرميها في واد

+ -

 باشر قاضي التحقيق على مستوى محكمة الأربعاء التحري في جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، واغتصاب طفلة في الثامنة من العمر، راحت ضحية لحظة جنون قاتل لم يكن سوى خالها الذي أوهمها بنزهة لمشاهدة العصافير بحي أولاد علال في الضاحية الجنوبية من العاصمة.القضية تعود إلى نهاية شهر مارس الماضي، عندما قررت والدة الضحية اصطحاب ابنتها التلميذة في السنة الثالثة ابتدائي، لقضاء عطلة الربيع ببيت جدها بمنطقة “أولاد علال” بسيدي موسى. وبعد أيام، طلب خال الطفلة من شقيقته أن تسمح له باصطحابها في نزهة لرؤية العصافير، فوافقت من دون أي تردد ومن دون أن تعلم بأن هذه النزهة ستتحوّل إلى مأتم، حيث توجه بها إلى مكان معزول بحافة وادي بن طلحة واغتصبها، وخوفا من أن ينفضح أمره خنقها ورمى بجثتها في الوادي.ولطمس فعلته وإبعاد شبهة التورط في الجريمة، اتصل بصديق له من أجل مساعدته في البحث عن ابنة شقيقته التي تاهت منه بينما كانا يسيران بجانب الوادي. وظنا منهم بصدق رواية القاتل، خرج سكان الحي للبحث عن الطفلة، أملا في العثور عليها حية، لكن مفاجأتهم كانت كبيرة عندما عثر على جثتها طافية فوق سطح مياه الوادي.وفور إبلاغها بالأمر، شرعت مصالح الأمن في التحقيق في القضية، بعرض جثة الطفلة البريئة على الطبيب الشرعي وخبراء الشرطة العلمية لرفع بصمات القاتل، ليتبين من خلال النتائج أن الضحية تعرضت للاغتصاب ثم الخنق إلى أن فاضت روحها، وأن سبب الوفاة لم يكن الغرق في الوادي.ومن الوهلة الأولى، تم توقيف خال الضحية وصديقه، على اعتبار أنهما كانا آخر من شاهدها قبل اختفائها، ووجهت لهما أصابع الاتهام. وخلال التحقيق معهما، انهار القاتل واعترف باقترافه الجريمة، وأوهم صديقه بأن الضحية ضاعت منه حتى يتستر على ما ارتكب، ليتم الإفراج عن صديقه، في حين أمر وكيل الجمهورية بمحكمة مدينة الأربعاء بإيداعه الحبس المؤقت لاستكمال التحقيق القضائي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: