تحوّلت، ليلة أول أمس، حرب عصابات نشبت بين مجموعة إجرامية بموزاية في البليدة إلى مشادات عنيفة بين المصالح الأمنية استعمل فيها أسلحة نارية وبيضاء، ما تسبب في تعرض ثلاثة من رجال الأمن بجروح متفاوتة، فيما أصيب أحد المشتبه فيهم بطلقة نارية. بدأ الشجار بين شابين من ذوي سوابق عدلية قبل أن يتطوّر الوضع إلى معركة دامية إثر استعانة الطرفين بجماعات المنحرفين، أحدهم تلقى دعم منحرفين قدموا على متن 3 سيارات سياحية كانت مدجّجة بالأسلحة البيضاء من مدينة البليدة وتيبازة واسطاوالي. وتبادل الطرفان الضرب والاعتداء باستعمال السيوف إلى غاية تدخل مصالح الأمن، حيث سرعان ما انقلب الصراع ضدّ رجال الأمن مستعملين بنادق الصيد البحري وأسلحة بيضاء، ما تسبب في إصابة ثلاثة من الشرطة بجروح متفاوتة على مستوى الساق في بداية المواجهة، كما تعرضت سيارة الشرطة لتخريب كامل، في حين تعرض أحد المعتدين لطلقة نارية أصابت فخذه أثناء محاولته سرقة المسدس من حزام الشرطي. وكادت الأوضاع تعرف انزلاقا بسبب محاولة العصابات الإجرامية الفرار على متن سياراتها التي كانت تسير بسرعة جنونية بين أزقة وطرقات موزاية، التي شهدت تبادل إطلاق العيارات النارية وسط ذهول وخوف انتاب السكان في مشهد شبيه بالأفلام الأمريكية، قبل أن تنتهي حرب العصابات بتوقيف أربعة من المشتبه فيهم واسترجاع سيارتين من نوع “ليون” و«ميغان” مدجّجتين بالأسلحة البيضاء وأسلحة الصيد البحري، فيما لا تزال التحريات متواصلة لكشف هويات باقي أفراد العصابات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات