أعربت قيادة جبهة التحرير الوطني، عن رغبتها في لعب مزيد من الأدوار في المرحلة المقبلة من حكم الرئيس بوتفليقة، أي تعزيز حضور الأفالان في الحكومة والمناصب التنفيذية. وقال المكتب السياسي في بيان له صدر بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات، التي أظهرت فوز الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، إن الأفالان ”يتطلع إلى الاضطلاع بدوره الريادي عن طريق المشاركة الفعالة والايجابية، إلى جانب رئيس الجمهورية في المرحلة القادمة، وأضاف البيان أن ”حزب جبهة التحرير الوطني على استعداد تام لمواكبة الرئيس في عهدته الجديدة والوقوف إلى جانبه، قيادة ومناضلين، لضمان تطبيق برنامجه الطموح وتجسيده ميدانيا لكل ما أوتي من قوة”.ويفهم من خطاب المكتب السياسي رغبة جبهة التحرير الوطني في استرجاع منصب الوزير الأول، الذي فقده منذ إقالة أمينه العام السابق عبد العزيز بلخادم في 2008، رغم حيازة الأفالان على أغلبية رقمية في المجالس المنتخبة، ومنها المجلس الشعبي الوطني.وهنّأ الأفالان بوتفليقة بفوزه في هذه الانتخابات وعبّر عن ارتياحه للجو العام الذي جرت فيه العملية الانتخابية في جميع أنحاء الوطن، والذي ”تميز- حسبه - بالإقبال الكبير على صناديق الاقتراع للمواطنين وأحكام التنظيم من هيئات الدولة، في جو ساده الأمن والطمأنينة التي كان الفضل فيها للجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات