لأول مرة لم يكترث سكان ولاية باتنة، بنتائج انتخابات الرئاسة من منظور أنها لا تعبّر عن الأصوات الحقيقية للمصوتين في أغلب بلديات الولاية.استغرب العديد من الناخبين نسبة المشاركة المعلنة، والتي تم تضخيمها بطريقة مفضوحة، خاصة بمدينة باتنة، حيث ظلت المكاتب فارغة. وحتى النسبة التي حققها الرئيس بوتفليقة ببريكة وآريس، تبقى محل طعن من طرف ممثلي الأحزاب المشاركة من 7 في المائة على الساعة الحادية عشر إلى 18.89 في حدود في حدود الساعة الثانية زوالا، في وقت كانت درجة الحرارة مرتفعة والمكاتب خالية من الناخبين.واتهم ممثلو بن فليس رؤساء دوائر وبلديات، بناء على شكاوي المراقبين بطردهم من مراكز الاقتراع، لكن مصادر من الإدارة المحلية نفت ذلك. وأفاد مصدر من مداومة بن فليس بأن شكوى قدمت للجنة الولائية، تتحدث عن رصد سيارات تحمل أوراقا انتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. وندد العديد من المراقبين بتصرفات رؤساء دوائر وبلديات، من خلال تواجدهم في مراكز الاقتراع إلى درجة دخولهم في ملاسنات وصلت إلى درجة الاعتداء على المير، مثلما حدث ببلدية بومية.المفاجأة في هذا الانتخاب هو ترويج أكذوبة انتخاب زروال من طرف بعض وسائل الإعلام، وهو الذي قاطعها، وعلق أهل الأوراس على انتخابات 2014 بالانتخاب الشبح مثل الزواج الشبح بجنوب إفريقيا، الذي مفاده أن الزوج المتوفى دون أن يترك ابنا ذكرا تتزوج زوجته برجل آخر، ولكن كل شيء يسمى بالزوج الأول المتوفى إلى أن تنجب ذكرا، وكذلك الانتخاب الشبح بالجزائر، الناس عزفت والصندوق أنجب انتصارا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات