لم تحمل ساعات الترقب والانتظار عما سيسفر عنه صندوق الانتخابات الرئاسية من مفاجآت، ورغم ذلك خيّمت الصدمة، الخيبة والإحباط، على صفحات التواصل الاجتماعي بعد أن ثبتت الرؤية في ليلة الشك الطويلة، واحتفظ الرئيس المترشح بكرسيه الذي رافقه إلى مركز الاقتراع، فضمن الجلوس عليه لخمس سنوات أخرى، إذا كان في العمر بقية طبعا.
“إنها المهزلة، خذلتمونا، هنيئا لنا الذلّ لخمس سنوات أخرى”، هي بعض العبارات التي تداولها “الفايسبوكيون” وقراء “الخبر” على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي، وحتى على الموقع الالكتروني للجريدة، وهي تعبّر عن مقدار الخيبة من استمرار الرئيس المريض لعهدة رئاسية جديدة، والإحباط من مراهنة المصوّتين، إن لم يتم التلاعب بأصواتهم حسب الفايسبوكيين، على الحاشية الحاكمة “ليواصلوا مسيرتهم في نهب ما تبقى من ريع الجزائر”، على رأي أحد المعلقين على صفحة “الخبر” على الفايسبوك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات