38serv
سارت شخصيات سياسية على خطى الرئيس بوتفليقة، الذي يتعمد في كل موعد انتخابي اصطحاب أحد أبناء أشقائه إلى مركز الاقتراع، حيث شاركهم أطفالهم أو أحد أقاربهم هذا الواجب، والتقطت لهم عدسات الكاميرات الوطنية والأجنبية صورا، وهم يبتسمون لها كالمشاهير، ممسكين بأيادي المرشحين للرئاسيات لحظة وضع ورقة الانتخاب في الصندوق، فما دوافع هذا السلوك؟ وهل وراء “انتخاب الأطفال” رسالة سياسية”؟
لم تقتصر الانتخابات الرئاسية على مشاركة البالغين وكبار السن، وإنما على الأطفال دون سن الـ 15 سنة، الذين أبوا إلا أن يلطخوا أصابعهم بالحبر من خلال مرافقتهم لأوليائهم أو أحد أقاربهم إلى مكاتب الانتخاب عبر الوطن، وهو سلوك عوّدنا عليه الرئيس بوتفليقة في كل استحقاق رئاسي، وتحوّل إلى موضة و”بريستيج”. فمنافس بوتفليقة في انتخابات 17 أفريل 2014، موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات، دخل المكتب رقم 7 بمركز الانتخاب الكائن بمدرسة 24 فيفري وسط ولاية المدية رفقة طفلين، لازماه إلى غاية أدائه الواجب الانتخابي، ولم تفارق الابتسامة وجهيهما.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات