مباشرة عقب الإعلان عن فوز الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رابعة، خرجت مجموعات من المواطنين بصفة تلقائية للشوارع في مواكب للسيارات وإطلاق للبارود تعبيرا عن فرحتهم بفوز الرئيس الذي حصد نسبة 93.26% من الأصوات التي قدرت بـ163665. وقد كانت هذه النتيجة القاضية منتظرة حسب المراقبين وأعضاء من مداومات المنافسين الذين تدنت نسبة أصواتهم بشكل كبير، خاصة بن فليس، حيث حصل فقط على نسبة 4.12% بمجموع 7230 صوت. وحسب بعض المجاهدين وعدد من سكان القرى والمداشر، فإنه من الطبيعي أن يحصل بوتفليقة على نسبة نجاح كبيرة بالنظر إلى الانعدام الكلي لحملات المرشحين الآخرين في مناطقهم، إضافة إلى وفائهم التقليدي لبوتفليقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات