سجلت ولاية ورڤلة أقل نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية على مستوى الجنوب، حيث لم تتعد في عاصمة النفط 45%، وهي نسبة متدنية تؤكد نجاح دعاة المقاطعة بهذه المنطقة في فرض رأيهم.
وفيما تراجعت نسبة التصويت في الأحياء التي تعد معاقل للجنة الدفاع عن حقوق البطالين، نجد بالمقابل أن البلديات والدوائر البعيدة سجلت نسب مشاركة أكبر من نسب المشاركة بالنسبة لعاصمة الولاية. أما الأوراق الملغاة فلم تزد نسبتها عن 0.81% من أصل 81 ألف صوت معبر عنه. وقد حاز بوتفليقة على المرتبة الأولى بـ89.54%، بينما لم يحصل بن فليس سوى على 5.82%، ثم بلعيد بـ2.58%، أما بخصوص الأوراق التي تم إلغاؤها فبلغت 12630 ورقة، علما أن ممثلي المرشحين في مراكز ومكاتب الانتخابات غابوا باستثناء ممثلي بن فليس وبوتفليقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات