أذهلت ولاية غليزان المراقبين والمحللين، مع أن التحليل الموضوعي صعب في الساعات القليلة التي تلت صدور النتائج الأولية. فقد انتزعت هذه الولاية المرتبة الأولى في نسبة المشاركة، كما كانت في سنوات أبو بكر بن بوزيد متربعة على المرتبة الأولى في نسبة النجاح في البلكالوريا. واسقطت الطارف وتندوف من المراتب الأولى في نسبة المشاركة في الانتخابات.
فقد سجلت ولاية غليزان نسبة مشاركة فاقت 82 في المائة. في حين حصل الرئيس المترشح على أكثر من 95 في المائة من أصوات الناخبين. رغم أنها الولاية التي خصت استقبالا حارا للمترشح علي بن فليس، وصعب على “جنود الرئيس” دخولها وتنظيم تجمعات شعبية “ضخمة” فيها. فقد رفضت الولاية استقبال الثنائي عمارة بن يونس وعمار غول، كما مرت زيارات زملائه مرور الكرام. ولم يجتهد أنصار الرئيس في صناعة مهرجانات انتخابية مثيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات