38serv
تميزت عملية الاقتراع الرئاسي بمعظم بلديات ولياة الشلف بالفتور خاصة في الفترة الصباحية. حيث كان الإقبال محتشما بالنظر إلى اقتصار الحضور على فئة كبار السن فقط دون الشباب الذين ظهر جليا عدم اهتمامهم بهذا الحدث الانتخابي لسبب أو لأخر.
وسرعان ما فرغت مكاتب التصويت من المواطنين الذين كانوا يأتون إليها بأعداد قليلة وباستثناء المؤطرين وممثلي بعض المترشحين بهذه المراكز فقد توقفت حركة الناخبين طيلة ساعات الظهيرة بسبب ارتفاع في درجة الحرارة. حيث بدت الحياة عادية بعد ان التحق التجار بمحلاتهم واستأنف عمال الورشات أشغالهم منذ الساعات الأولى للصباح. بينما سجلت قلة في حركة سيارات النقل الجماعي التي سخرت السلطات عددا كبيرا منها في نقل المؤطرين إلى جميع المراكز الانتخابية. مما تسبب في أزمة تنقل للمواطنين من مقرات سكناهم إلى الاتجاهات التي يقصدونها. ولم يخف بعض الشيوخ الأسباب الحقيقية لإقبالهم على التصويت حيث قال احدهم لـ«الخبر” رفض الإفصاح عن هويته انه يتخوف من احتمال مطالبة المصالح الإدارية له باستظهار بطاقة الناخب حينما يتلقى منحة التقاعد. كما يخشى أن تطلب منه هذه البطاقة عند محاولته استخراج بعض الوثائق من مصالح الحالة المدنية. بينما برر شيخ آخر انه تلقى وعودا بالاستفادة من الدعم في إطار السكن الريفي. كما ينتظر أبناؤه الظفر بسكن لائق. ويخشى أن يطلب منه استظهار بطاقة الناخب التي قال أن المهم فيها هو الوسم عليها بكلمة انتخب ووضع تاريخ هذه الانتخابات الرئاسية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات