إعفاء بندر من رئاسة الاستخبارات السعودية

38serv

+ -

 أعفى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، أمس، الأمير بندر بن سلطان من مهامه كرئيس للاستخبارات السعودية، وعيّن يوسف بن علي الإدريسي مكانه. وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن بن سلطان يمضي فترة نقاهة في قصره في مراكش بالمغرب، بعد عملية جراحية أجراها في أمريكا.

وجاء في تقرير لصحيفة ”الإندبندنت” البريطانية، أمس، أن رحيل الأمير السعودي بندر بن سلطان، مهندس محاولات الرياض لإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد من رئاسة الاستخبارات السعودية، مؤشر على شعور بالإحباط من سياساته. وجاء في التقرير: ”الواضح أن سياسته فيما يتعلق بتمويل ودعم المعارضة المسلحة للأسد لم تحقق نتائج ذات معنى”. ولفت محرر التقرير إلى أن المعارضة السورية المسلحة مُنيت بسلسلة من الهزائم الميدانية على مدار الأشهر القليلة الماضية، ولذا ”يحاول الداعمون الأجانب تغيير الاتجاه وإنقاذ ما تبقى من حراك المعارضة المسلحة في سوريا”. واعتبر أن الغموض بشأن التطورات في الرياض يظهر أن قليلين خارجها يعرفون ما يحدث في العائلة المالكة التي تمهد الطريق لانتقال الحكم من الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يعتقد أنه بلغ التسعين. وأوضح التقرير أن سوريا لا تزال تحتل مكانًا متقدمًا في قائمة أولويات الرياض التي تواجه تطورات إقليمية أخرى.  وذكّر التقرير بانتقادات وجهها الأمير بندر للولايات المتحدة بشأن الموقف الأمريكي من الصراع في سوريا، وغضب واشنطن من الدعم السعودي لمجموعات مسلحة سورية على غرار تنظيم ”القاعدة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: