عرفت ولاية قسنطينة، وكباقي ولايات الوطن، نسبة ضئيلة جدا في عدد الناخبين والمتوجيه لمكاتب الاقتراع، وقعتها فئة الشيوخ وقابلها عزوف للشباب، وهذا على مستوى جميع المراكز ومكاتب الاقتراع التي وقفت عندها “ الخبر”. وقد سجلت الولاية نسبة مشاركة بلغت 92. 4 في الساعة الحادية عشر من، صباح أمس، ارتفعت بدرجات قليلة عند الساعة الثانية مساءا وبلغت 12. 17 بالمائة، وهو رقم منخفض جدا مقارنة مع الرئاسيات السابقة، هذا وقد عرفت أغلبية مراكز الاقتراع غياب ملاحظين عن بقية المترشحين للرئاسيات ماعدا ممثلي مترشحي بوتفليقة وبن فليس. من جهة أخرى، لم تلتزم اغلب المحلات التجارية بولاية قسنطينة، بنداء وتعليمة الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، حيث ظلت أغلبيتها مغلقة طوال اليوم، فيما فضل بقية التجار العمل في الفترة الصباحية فقط، خاصة وان شوارع الولاية ظلت شبه خالية طوال اليوم، وقد كان اتحاد التجار قد وعد بتوفير الخدمة العمومية للمواطن طيلة يوم الانتخاب وهذا ما غاب خاصة في المشاتي والقرى، كما شهد النقل حركة متذبذبة جدا على مستوى جميع الخطوط.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات