انتخابات في أجواء مضطربة وإقبال ضعيف ببجاية

+ -

 عرفت عملية الاقتراع بولاية بجاية، أمس، اضطرابات كثيرة بعد إقدام مجموعات من الشباب الرافض للعهدة الرابعة على تخريب  عدد من المكاتب ورمي الصناديق خارج المكاتب وإضرام النار في البعض الآخر.وكانت البداية بتخريب الجناح الإداري لمركز اقتراع ببلدية تيشي، قبل أن ينتقل المتظاهرون إلى قرية باكارو بالبلدية نفسها، حيث عمدوا إلى تخريب وحرق تجهيزات إكمالية الإخوة معمري ودخلوا في مواجهات مع مصالح الأمن، أصيب خلالها شرطي بجروح، حسب منتخب بالبلدية. وفي الليلة نفسها، وفي حدود الرابعة صباحا، قام مجموعة من الشباب ببلدية آيت رزين على تخريب مكتب اقتراع، قبل أن تتدخل السلطات ساعة بعد ذلك، حيث أحضرت صناديق وأوراقا جديدة . وفي الليلة نفسها، قام شباب بمدينة بجاية برشق مركز الاقتراع الإخوة بوعبيدة بحي إغيل أوعزوڤ، بالحجارة، قبل أن تتدخل مصالح الأمن التي طاردتهم إلى مسافة بعيدة. وخلّفت العملية إصابة شرطي على مستوى الظهر. ومع الساعات الأولى من صبيحة أمس، قام شباب بأعالي مدينة بجاية برشق مركز الاقتراع الإخوة سوماري بالحجارة، قبل أن تتدخل مصالح الأمن التي أبعدتهم عن الحي. وفي حدود منتصف النهار، تمكن عدد كبير من الشباب الرافض للعهدة الرابعة من اقتحام مكتب اقتراع للرجال والنساء بقرية إكرڤندوز ببلدية فرعون، وسرقة الصندوق الوحيد المتواجد بالمكتب والهروب به إلى الحقول ورمي أوراق الاقتراع، قبل أن تتدخل مصالح الدرك الوطني التي استرجعت الصندوق فارغا.وفي المدن الأخرى، جرت عملية الاقتراع في ظروف حذرة جدا، حيث تم تجنيد أزيد من 2900 شرطي وكل أفراد الدرك الوطنيلضمان التغطية الأمنية للعملية الانتخابية دون أن تكون كافية لدفع الناخبين إلى مكاتب الاقتراع، حيث لم تتعد نسبة المشاركة إلى غاية منتصف النهار 8.33 في المائة. كما لوحظ خلال جولة عبر بعض مراكز الاقتراع بمدينة بجاية، وبعض البلديات المجاورة، غياب ممثلين للمترشحين في مكاتب الاقتراع باستثناء للرئيس المرشح، وبرر ذلك مسؤولو مداومات بن فليس وغيرهم بعدم تخوّفهم من وقوع التزوير بولاية بجاية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات